الاتجاهات العالمية
ذكر
التقرير الصادر في 25 تشرين الثاني/نوفمبر عن اللجنة المشتركة لمكافحة
الإيدز التابعة للأمم المتحدة
الذي أظهر أن 40.3 مليون شخص من الصغار
والكبار مصابون بفيروس إتش آي في المسبب للإيدز في العالم
وفي
جميع أرجاء القارة الآسيوية خاصة في الهند وإندونيسيا وفيتنام أدى تضافر
الإدمان على المخدرات
عن طريق الحقن مع ممارسة البغاء إلى زيادة انتشار
الإصابة بفيروس إتش آي في
وفي الصين يسبب الإدمان على المخدرات عن طريق
الحقن 43.9 % من حالات الإصابة بفيروس إتش آي في
وقالت
الأستاذة ستيفاني ستراثدي أستاذة الأمراض المعدية والأوبئة بجامعة
كاليفورنيا في سان دييغو
"إن النساء ذوات الدخل المنخفض أو عديمات الدخل هن
في الغالب أكثر الفئات المعرضة للخطر
إن انتشار عدم المساواة السياسية
والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمن الإنساني كلها عوامل تؤدي
إلى
تفاقم الوضع بالنسبة للنساء والفتيات."
وطبقا لما قالته
ستراثدي فإن 85 % ممن يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن في إندونيسيا
وإيران
يحملون فيروس إتش آي في. ولا بد من وجود استراتيجيات شاملة للوقاية تتضمن
عدة عوامل
مثل توزيع الواقيات للذكور والعلاج بعقار الميثادون لمدمني
المخدرات. وهذه الجهود تحتاج إلى التصعيد بشكل عاجل.
وذكرت
الأستاذة ستراثدي البرازيل كنموذج على توفير العلاج والوقاية لمدمني
المخدرات.
بينما أشارت إلى عدم توفر المضادات الفيروسية في مناطق مثل
أوروبا الشرقية ووسط آسيا وشرق آسيا حيث تصل معدلات الإصابة إلى أعلى
مستوياتها في العالم وما تزال في تزايد مستمر.
ففي شرق
أوروبا وروسيا ازداد عدد المصابين بفيروس إتش آي في ممن ما زالوا على قيد
الحياة بنسبة الربع ليصل إلى 1.6 مليون شخص منذ عام 2003. وتضاعف عدد من
يموتون نتيجة الإصابة بالإيدز في الفترة نفسها ليصل إلى 62 ألفا.
وأضافت أن
عدد المصابين بفيروس إتش آي في ممن ما زالوا على قيد الحياة في شرق آسيا
ارتفع بنسبة الخُمس (20 % ) في 2005 مقارنة بنسبته قبل عامين ليصل إلى 780
ألفا.